وليس عبدا لله وحده من يتلقى الشرائع القانونية من أحد سوى الله، عن الطريق الذي بلغنا الله به، وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم: {أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله} [الشورى: 21].
{وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} [الحشر: 7].
هذا هو المجتمع المسلم، ألمجتمع الذي تتمثل العبودية لله وحده في معتقدات أفراده وتصوراتهم، كما تتمثل في شعائرهم وعبادتهم، كما تتمثل في نظامهم الجماعي وتشريعاتهم... وأيما جانب من هذه الجوانب تخلف عن الوجود فقد تخلف الإسلام نفسه عن الوجود، لتخلف ركنه الأول، وهو شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق