الجمعة، 10 فبراير 2012

حوار مع مسلم يبحث عن المعتصم ... واا سلاماه





 

حوار مع مسلم يبحث عن المعتصم ... وااسلاماه



                                
  أجيبوا.. هل أنتم مسلمون؟ .. هل أنتم مسلمون؟
 

 
  وااســـــــــــــــــــــــلاماه
 

  من كل بقاع الأرض.. من البوسنة.. وكوسوفا.. والصومال.. وكشمير.. وأفغانستان.. والصين والفلبين.. والشيشان.. حتى من بلاد الإسلام.

  هل. هي مشكلة الحروب والمجاعة!

  ليست الحروب وحدها التي صنعت مأساتنا.

  ماذا تعني؟

  إخواننا.. خذلونا.. أسلمونا للأعداء.. لاذوا بالصمت وهم يشاهدون مأساتنا.. لم يتحركوا من أجلنا.

  . يقدمون لنا الطعام.. والكساء..!
  يسمِّنوننا.. حتى نُذبح كالأضاحي.
  لقد سمعت أنهم الآن يجتمعون لنصرة قضايانا.

  يجتمعون حول موائد الكلام.. اسمع.. اسمع بربك ماذا يصدرون في مؤتمراتهم ومؤامراتهم.

 

  إننا ندين ونشجب ونستنكر بشدة العدوان الصارخ ضد إخواننا المسلمين.. ونطالب الأمن الدولي بسرعة التدخل من أجل إنقاذهم...



  أسمعت لقد تمخض الجبل فولد فأرة.. إنهم يطلبون النصرة من أعدائنا، يطلبون لنا الرحمة من جلادينا!

 

  أليسوا إخواننا في الدين والعقيدة؟! 

  نعم.. ولكن..

  ولكنه الوهن الذي ضرب قلوبهم.. حب الدنيا وكراهية الموت. لنا الله.. لنا الله..!



  إلى أين  اذا.....

  لقد سمعنا أن قائداً عربياً مسلماً اسمه المعتصم أنقذ امرأة مسلمة سنذهب إليه.. ربما أنقذنا.

  آه.. لقد مات منذ زمن..

  ربما نجد معتصماً آخر.

 

  لنا الله.. لنا الله!

 

 .دعونى سأرحل



  إلى أين يا سيدي؟

  سنبحث عن معتصم آخر..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق