هموم شــــــــــــــــــــاعر

يا أمة الاسلام كنت عزيزة ** بالامس لم تقفي على الاعتاب سافرت في درب الجهاد كريمة ** وطويت بالايمان كل صعاب ماذا جرى حتى غدوت ذليلة ** مكسورة النظرات والاهداب لا لا تجيبي ما سألتك طالبا ** منك الجواب فقد عرفت جوابي لم تجعلي للدين وزنا صادقا ** وغرقت في رتب وفي القاب وسكرت بالنعم الوفيرة سكرة ** انستك معنى نقمة وعقاب فوقعت فيما انت فيه من الاسى ** ورحلت في الاوهام دون اياب يا أمة الاسلام لن تتسنمي ** رتب العلا بالمال والاحساب لن تسلكي درب الخلاص بمدفع ** وبكثرة الاعوان والاصحاب لن تبلغي الا بنهج صادق ** وتعلق بالخالق الوهاب تفنى الجيوش وتنتهي اثارها ** وننال بالايمان عز جناب تفنى القوى مهما تكاثر عدها ** وتظل قوى ربنا الغل ************************* بكيت. حتى انتهت الدموع صليت.. حتى ذابت الشموع ركعت.. حتى تعبت من الركوع يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتول يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسول حزينةٌ حجارةُ الشوارع حزينةٌ مآذنُ الجوامع يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد . من يحملُ الألعابَ للأولاد؟ . يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان من يوقفُ العدوان؟ عليكِ، يا لؤلؤةَ الأديان من يغسل الدماءَ عن حجارةِ الجدران؟ من ينقذُ القرآن؟ من ينقذُ الإنسان؟ يا قدسُ.. يا مدينتي يا قدسُ.. يا حبيبتي غداً.. غداً.. سيزهر الليمون وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون وتضحكُ العيون.. وترجعُ الحمائمُ المهاجرة.. إلى السقوفِ الطاهره ويرجعُ الأطفالُ يلعبون ويلتقي الآباءُ والبنون على رباك الزاهرة.. يا بلدي.. يا بلد السلام والزيتون *********** اللهم انصر الاسلام واعز المسليمن اللهم حرر القدس من مخالب اليهود الظالمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق